دموع القمر
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبه
لاوسمة :
| موضوع: المراة و الرجل0000 الإثنين يونيو 14, 2010 2:47 pm | |
| موضوع محير إلى أبعد الحدود
السر الذي وضعه
الله
سبحانه و تعالى
في المرأة حتى تمتلك كل تلك الجاذبية التي تستخدمها إيجابا أو سلبا لكي تؤثر تأثيرا راسخا في الاخرين ،
و تعتبر المرأة من أكبر الفتن الموجودة على وجه الأرض و قد كان لها دور كبير في الكثير من الحوادث و الوقائع المهمة في تاريخ الإنسانية
فقد كانت المرأة سببا في واقعة قتل ولد أدم قابيل لأخيه هابيل حيث أن قابيل قد فتن بأمرأة هابيل و أرادها لنفسه و لم يرضى بما قسمه الله له فكانت فتنته بتلك المرأة دافع قوي لكي يقتل أخيه
كما كان للمرأة دور كبير فيقصة سيدنا يوسف - عليه السلام - عندما حاولت إمرأة العزيز جذبه إليها و مراودتها له و همها به لولا أن أراه الله - سبحانه و تعالى - برهانه و تدعيمه لكي يقاوم تلك الفتنة و يتخلص منها
و حتى بعد إفتضاح أمرها أبقى عليها زوجها عزيز مصر و لأجل جاذبيتها و سيطرتها عليه أدخل سيدنا يوسف - عليه السلام - السجن لكي يتخلص من القول الشائع بين الناس عن شغف إمرأة العزيز بيوسف و حبها له
و في سيدنا موسى قد إستطاعت إمرأة فرعون أن تقنع أكبر طاغية في ذلك العصر لكي يبقي على حياة سيدنا موسى و لا يقتله
و ليس ذلك فقط بل أنها قد أقنعته بتربيته في قصر فرعون و كنفه و تعليمه كل أنواع العلوم و رعايته حتى إشتد عضده
و غير ذلك من القصص التي توضح سيطرة و جاذبية و الوسائل التي تستخدمها المرأة لإقناع الغير و السيطرة عليهم
فعلى الرغم من ضعفها إلا أنها تدرك تماما أهمية عناصر الجذب القوة التي تملكها و تستطيع أن تستخدم تلك العناصر و توظفها على الوجه الأمثل
فنجد في عصرنا الحالي أن أكثر الجرائم و الحوادث في حياتنا يكون من أهم أسبابها إمرأة
و على الرغم من كل تلك الجاذبية التي تتمتع بها المرأة منذ نعومة أظفارها فهي جذابة في طفولتها و في مراهقتها و في شبابها و في رشدها
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن كل تلك الجاذبية و أكثر تمثل جزء صغير جدا من الرجل
فقد خلق الله - سبحانه و تعالى - المرأة من ضلع أعوج من الرجل فإذا كان ضلع واحد من الرجل يمثل كل تلك الجاذبية و الأهمية و الحيوية فما هو مقدار الرجل ؟
و أخيرا و ليس أخرا فيجب على كل إمرأة واعية متفكرة أن تدرك شيئ مهم
يجب عليها إدراك أنه إذا كانت المرأة هي القمر الذي تتهافت عليه النجوم
فالرجل هو الفضاء الذي يحتويها
و إذا كانت هي الأرض التي تنبت الورود
فهو الماء الذي يرويها
وهذه سنة الله فى ارضه
لا وجود لرجل بلا امراة
ولا وجود لامراة بلا رجل
| |
|