تعليقات على الأخبار
* "إسرائيل"، دولة الإرهاب تشكل هي لجنة التحقيق في حوادث القرصنة وقتل المتضامنين مع غزة.
التعليق: يحيا العدل! المجرم يحقق مع نفسه، ويصدر الحكم الذي يراه مناسباً. هذه هي العدالة الأمريكية المطلقة في رعاية دولة الإرهاب. وتظل أمريكا مع كل هذا الإرهاب صديقة الأعراب، ويظل الأعراب يشتركون في حرب الإرهاب. حلوا الألغاز يا أولي الألباب.
* عمرو موسى: مواقف تركية "قيمة إضافية" لموقف الدول العربية.
التعليق: يا أخ عمرو يا موسى، وهل لموقف الدول العربية أي قيمة حتى تعتبر مواقف تركية العظيمة قيمة إضافية لها. إن قيمة جهودنا تحت الصفر. اللهم إلا إذا حسبت جهود الحصار وبناء الجدار ومساندة الفجار.. قيمة تستحق التسجيل والتبجيل والتمجيد والإشادة!
* عمرو موسى في غزة في مؤتمر صحفي: يجب رفع الحصار!
التعليق: يا أخ عمرو مرة أخرى، من هو الذي يفرض الحصار؟ كل الدنيا تعرف على من تقع مسؤولية استمرار الحصار. فمن يجرؤ على الكلام ومن يعلق الجرس. أم تريدون أن نحوّل التهمة إلى مجهولين حتى نتجنب الكلام عن المسؤولين الحقيقيين عن الحصار؟
* حدثني إخوننا نواب اليمن، ونواب الجزائر أنهم لم يحسوا أبداً بالخوف أو الرهبة طيلة الوقت الذي تم فيه الصراع مع الإرهابيين اليهود، وطيلة الوقت الذي تم احتجازهم فيه، وأنهم كانوا طيلة الوقت يحسون بسكينة عجيبة.
فقلت: هذا عنوان مقال: سكينة على السفينة!
* عندما أفرج الإرهابيون اليهود عن المتضامنين مع غزة أحضروا لهم سيارات "بوكس" من التي ينقل فيها المساجين، فقال الحاج "نشوان" ذو الثمانين سنة بالعبرية لهم: لن نخرج من هنا حتى تحضروا لنا سيارات باص مكيفة.. وخلال دقائق كانت السيارات المطلوبة جاهزة عتيدة.
فقلت: لو تعلم العرب درس المطالبة بحقوقهم والإصرار عليها، لأنجزوا الشيء الكثير، ولكنّا بدل ذلك أتقنا درس التنازل، وأتقنوا هم درس تخفيض سقف المعروض من حقوقنا..!
* في لقاء جماهيري في صنعاء مع العائدين من قافلة كسر الحصار من نواب اليمن، وكنّا معهم، وكان لقاء خاصاً بالنساء، فجاء موج من أخواتنا اليمنيات المنقبات بالسواد.
فقلت: هذا موج من البشر يذكرني بالبحر الأسود!
* بعد أن عرضت أم كامل الكرد، حيّاها الله، معاناتها مع الشعب النكد من الإرهابيين المغتصبين، ومقاومتها لهم بنصب خيمة فوق أنقاض بيتها، قلت معقباً في حشد في اليمن: أنت في مصطلحاتنا خنساء فلسطين أو خنساء القدس، وفي لغة خطابنا للغرب: أنت غاندي فلسطين، فقالت: هذه تسمية أطلقها عليّ أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي. فقلت: حرمنا من براءة الابتداء.
* أحد النواب الجزائريين أطلق عليه الإرهابيون اليهود رصاصة مطاطية في عينه، فأطفأتها إلا قليلاً، وتحتاج إلى عدة عمليات دقيقة لاستعادة بعض الإبصار. فقلنا نواسيه وندعو له بالعافية والشفاء.. فقال: ما أسعدني بها هكذا في سبيل الله، وتذكرنا عثمان بن مظعون الذي أصابه ما أصاب النائب الجزائري حين قال: ما أحوج أختها أن يصيبها ما أصاب الأولى في سبيل الله!
فعلاً أمة عظيمة. وآخرها متصل بأولها، ويعيد الأواخر سيرة الأوائل.
*أغاظ كثيراً من الكتبة عودة العثمانيين إلى الإمامة والزعامة للعالم الإسلامي، فطفقوا ينبشون في أدمغتهم ومخزونهم من السفاهة ويصفون الأتراك بالاستعمار العثماني والأطماع العثمانية في المنطقة العربية. فتذكرت قول من قال في الأندلس: لئن أرعى الأغنام عند يوسف بن تاشفين، خير من أن أرعى الخنازير عند إيزابيلا والإسبان.
ونقول: هل تبعيتنا لمثل أردوغان خير أم لأوباما ونتنياهو؟ ما لكم كيف تحكمون؟
.gif)
الجمعة يونيو 18, 2010 8:02 am
