الرفيق القائد والمعلم الشهيد / أبو نضال المسلمي نجدد العهد لة علي مواصلة المقاومة والمضي بطريق الكفاح الذي سار علي دربة الشهداء الذين قدموا أرواحهم الغالية علي مذبح الحرية والاستقلال انه كرس حياته للنضال من اجل شعبة ووطنه وقضيته من اجل الفقراء والكادحين والمحرومين من الحق والعدالة والكرامة الوطنية وقدم المثل السياسية والفكرية والأخلاقية والإنسانية وقدم الكثير عبر مشواره النضالي الطويل مما يجعلنا نستخلص الكثير من الدروس والعبر الهامة والجليلة والغنية بمعاني الفداء والتضحية أولها معاني الشهادة وتقدم الصفوف في المواجهة بكل أشكالها وأساليبها انة مناضل كبير افتقده الشعب الفلسطيني وهو بأمس الحاجة له , مثل هؤلاء الرجال الصادقين أبو نضال المسلمي القومي العربي الاممي بدأ مسيرته محاربا من اجل تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني المحتل فلقد عاصر الرفيق الشهيد أبو نضال النكبة وكان لازال فتيا ولكنة سرعان مالبي نداء الوطن نداء الثورة والمقاومة ,كان احد مؤسسي حركة القومين العرب واحد ابرز قياديها في قطاع غزة وتابع شهيدنا البطل نضاله مؤسسا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن مواقع القيادة الأولي حيث كان عضوا في لجنتها المركزية ومكتبها السياسي ومسئولا عن فرع الأرض المحتلة و قاد تنظيم الجبهة الشعبية داخل الوطن , إن شهيدنا القائد الرفيق أبو نضال كان ابرز قيادات الثورة الفلسطينية وكان يمتلك رؤية سياسية نافذة وعميقة وواضحة لقد شغل مواقع عديدة في منظمة التحرير الفلسطينية كان عضوا في المجلس الوطني والمجلس المركزي وكان واحدا ممن صاغوا وثيقة الاستقلال وعمل في الأطر الموحدة وفي مقدمتها اللجنة الوطنية العليا لشؤون الوطن , آمن علي الدوام بالجماهير ودورها باعتبارها صاحبة القضية والقادرة علي تحقيق الانتصارات امن الشهيد القائد ابونضال المسلمي بحق شعبنا في النضال بمختلف الوسائل والأشكال لانتزاع حقوقه الوطنية وظل وفيا للأفكار الديمقراطية التقدمية ومخلصا في انتمائه للمشروع القومي العربي التحرري, لقد وكان سعيدا بعودته إلي ارض الوطن في تموز عام 1994م , لكي يتابع نضاله بين صفوف رفاقه وأهلة وشعبة و امن القائد الرفيق الشهيد/ محمد المسلمي كما كل القادة الشهداء الكبار بحق شعبة في الحياة والحرية والاستقلال وبحتمية النصر وتميز بالصلابة والصبر والتفاؤل والمثابرة وبالالتزام والانضباط وقدم مثالا لأخلاقيات القادة الثوريين واستشهد محاربا لأجل وطنه وشعبة وقضيته العادلة , ثمانية وستون عاما قضاها شهيدنا القائد أبو نضال المسلمي فكانت تشكل واحدة من انصع صفحات التاريخ الفلسطيني المعاصر ,التحق الرفيق القائد الشهيد أبو نضال المسلمي بركب القادة الشهداء الكبار ومنهم الشهيد القائد أبوعلي مصطفي والشهيد غسان كنفاني والشهيد وديع حداد و الشهيد صالح دردونة والشهيد جيفارا غزة و الشهيد حسان عليان و الشهيد خليل الوزير و الشهيد خالد نزال والشهيد سليمان النجاب والشهيد فتحي الشقاقي كما التحق به شهداء كبار الشهيد جورج حبش والشهيد القائد أبو عمار والشهيد احمد ياسين و الشهيد يوسف الرضيع والشهيد ابو حاتم أيوب والشهيد أبو العباس والشهيد أبو احمد حلب والشهيد سمير غوشة وعشرات القادة العظام الذين قضوا علي طريق الحرية والاستقلال .